إن قضية السلامة والأمن والأزمات والكوارث وحالات الطوارئ الناجمة عن المصادر الطبيعية والبيئية والبيولوجية والتقنية والمجتمعية آخذة في الارتفاع على المستويين الوطني والدولي على مدى العقود الماضية. والأهم من ذلك، أن نقاط الضعف آخذة في الازدياد نتيجة التوزيع غير المتكافئ للثروة ومحدودية الوصول إلى الموارد، ونقص الحقوق، وسوء الإدارة، والتوسع الحضري السريع وتغير استخدام الأراضي.
يمثل فهم المخاطر والحد من الكوارث والأزمات الإنسانية تحديًا كبيرًا يتطلب مناهج متعددة التخصصات ومن قبل عدة جهات. من الضروري إنشاء إطار نظري متعدد المخاطر ومتعدد التخصصات حيث يمكن للبحث العلمي في مجال الكوارث أن يحرز تقدمًا من خلال إجراء الزيارات الميدانية والملاحظات والمسح الاجتماعي والتجارب المعملية والرقمية والمراقبة عبر الأقمار الصناعية. وهنا، يهدف فريقنا البحثي من أكاديميين وممارسين محترفين في المجال إلى تحقيق الريادة في مجال الحد من المخاطر والكوارث والاستجابة للطوارئ في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى الدولي.
على مر السنين، ساهم فريقنا في تطوير مجموعة من المنصات البحثية التي تساهم في المعرفة النظرية والعملية لحل المشكلات المعقدة المتعلقة بقطاعات السلامة والأمن والدفاع والتأهب للطوارئ وإدارة الأزمات.