مرحبًا بكم في أكاديمية ربدان، حيث تميُّزنا في مجال التعليم العالي هو نهجنا وعنوانا في كل شيء. وبصفتي عميد كلية الجاهزية، يسعدني أن أسلط الضوء على الدور المحوري الذي نلعبه في تشكيل المشهد الأكاديمي الفريد لأكاديمية ربدان.
تتميز أكاديمية ربدان بمجموعة استثنائية من برامج الدراسات الجامعية والدراسات العليا، بدءً من الدراسات الجامعية في مجالات الأمن الوطني، والدفاع والأمن، والشرطة والأمن، ومسرح الجريمة، إلى برامج الدراسات العليا المتخصصة مثل التحليل الاستخباري والقيادة الشرطية والأمنية.
كما أننا نقدم مسارات تعليمية تلبي احتياجات العصر، وتواكب متطلبات وطننا. لقد تم تصميم برامجنا ليس التعليم فقط بل لتطوير خريجين مؤهلين لتولّي مناصب وأدوار رفيعة المستوى كقادة أكفاء قادرين على خدمة بلدنا بامتياز.
ان أحد مبادئنا الأساسية هو الالتزام بمنظومة متعددة التخصصات انطلاقاً من ايماننا بأن بتطوير مساقات متخصصة تغطي مجالات متعددة. ولهذا، فإننا نوفر لطلابنا تعليمًا شاملاً وثيق الصلة بالمجالات التي اختاروها. كما أننا فخورون بشراكاتنا العالمية، مثل تعاوننا مع جامعة كرانفيلد لتقديم برنامج الماجستير في هندسة النظم، وإعداد الطلاب لبدء مسار مهني متخصص في هذا المجال الحيوي.
والتنوع والشمول هما من أسس هويتنا، فلدينا أعضاء هيئة التدريس من 32 جنسية مختلفة، مُقدين مزيجاً من الخبرات الدولية إلى قاعاتنا الدراسية. وبالمثل، فنحن نرحب بالطلاب من جميع أنحاء العالم، ونتبنى بيئة تعليمية ديناميكية تحتضن الثقافات والخبرات من جميع أنحاء العالم.
وفي نفس السياق، فإن مهمتنا تمتد إلى شركاءنا. لقد عقدت أكاديمية ربدان شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة، بهدف توسيع شبكتنا في مجال البحوث والبرامج الأكاديمية وبناء القدرات. إن دورنا في مكتب العميد هو التأكد من أن الاحتياجات التعليمية لشركائنا هي في طليعة مهمتنا، ونحن ملتزمون بتعزيز مجالات التعاون التي تساهم في نموهم ونجاحهم.
في الختام، يكمن تفرد أكاديمية ربدان في قدرتها على تحويل المعرفة المتطورة إلى تجارب تعليمية يسهل الوصول إليها. نحن نزدهر من خلال تمكين طلابنا من الفهم والتعلم والاستكشاف. معًا، نعمل على خلق مستقبل أكثر إشراقًا وأمانًا، وحماية دولتنا وشعبها ومواردها.