المنشورات

تأمين الألعاب الأولمبية باريس: مهمة أولمبية

تأمين الألعاب الأولمبية باريس: مهمة أولمبية
د. كرستيان أليكساندر

باحث أول - أستاذ مساعد

Insights

تمثل الألعاب الأولمبية قمة الرياضة العالمية، حيث تجمع بين مختلف الأمم والدولة للاحتفال بالقدرات البشرية والمنافسة والتبادل الثقافي، لكن لكل حدث ضخم مخاطر أمنية، وسيواجه منظمو أولمبياد هذا العام تحديات جسيمة لتأمين سلامة الآلاف من الرياضيين والمشجعين والمسؤولين الذين سيتوافدون على باريس خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس 2024.

ومن بين التهديدات المحتملة لمثل هذه الأحداث الضخمة تهديد الإرهاب الدولي والتهديدات السيبرانية، إلى جانب الجريمة البسيطة المحلية والاضطرابات العامة، مما يستدعي التنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة، وتعبئة موارد هائلة. ولا شك أن تكاليف التأمين من أبرز المصروفات أثناء استضافة مثل هذه الأحداث، وتستنزف غالبًا جزءًا كبيرًا من ميزانية المدينة، والتي بالإمكان توجيهها لتحقيق فوائد ومنافع دائمة للمجتمع.

وعلى المنظمين الموازنة بين التدابير الأمنية التي تضمن السلامة والحفاظ على البيئة المفتوحة وحسن الضيافة، وهي سمات أساسية لإثراء روح الحدث.[i] كما أن الاستعانة بالتقنيات الأمنية المتقدمة يثير مخاوف بشأن الخصوصية والحريات المدنية، خاصة فيما يتعلق بالمراقبة التامة وتقييد الحركة، مما قد يفرض تساؤلات أخلاقية حول مدى إمكانية تحقيق التوازن بين السلامة والحريات الشخصية.[ii]

مدينة الأنوار، مدينة الرعب: باريس هدف محتمل للإرهاب

تحظى باريس بأهمية تاريخية كهدف للهجمات الإرهابية، حيث شنت تنظيمات إسلامية متطرفة عدة هجمات إرهابية مسبقًا على العاصمة الفرنسية والتي خلفت تأثيرات نفسية عميقة في البلاد. ففي يناير 2015، قُتل 12 شخصًا في هجوم على مكاتب صحيفة شارلي إيبدو الساخرة. وبعد أكثر من 10 أشهر، نظمت جماعات إسلامية متطرفة ثلاث هجمات وقتلوا 130 شخصًا، 90 شخصًا منهم خلال هجوم على مسرح باتاكلان. وأظهرت هذه الهجمات قدرة الإرهابيين على ضرب قلب المجتمع الفرنسي وأبرزت ضعف بنية الأمن الوطنية.[iii]

جدير بالذكر أن جماهرية الألعاب الأولمبية على مستوى العالم تجعلها أيضًا هدفًا محتملاً للجماعات الإرهابية، على المستويين الداخلي والدولي؛ حيث تنظر منظمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة إلى فرنسا كرمز للتدخل الغربي، وربما تسعى إلى الانتقام منها.[iv] لقد أعلنت هذه المنظمات الإرهابية صراحة عدائها للبلد المستضيف للألعاب الأولمبية، الذي شارك في التحالف التي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، ودعم المعارك ضد المتمردين الإسلاميين في دول أفريقية مثل مالي، وتدخل عسكرياً في العراق وسوريا ودول أخرى تتمتع بأغلبية مسلمة.

ومنذ عام 2017، أحبطت السلطات الفرنسية قرابة 40 مخططًا إرهابيًا أصغر حجمًا، بما في ذلك محاولة عام 2022 في ستراسبورغ التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. ويشير الدكتور مارك هيكر، نائب مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إلى أن المتطرفين قد يستهدفون مواقع خارج باريس. ويقول: "كما كان الحال في الهجمات السابقة، وقعت العديد من الهجمات في السنوات العشر الماضية في مناطق نائية ومدن أصغر ... الغرض هو التأكيد على أن الهجمات يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان."[v]

كما أن سيناريو المهاجمين (الذئاب المنفردة)، الذين لديهم لديهم أيديولوجية متطرفة ويعملون بمفردهم، هو أيضًا احتمال واضح لانتشار التطرف عبر الإنترنت ويعكس لطبيعة اللامركزية للشبكات الإرهابية. وفي حين أن جماعات مثل داعش قد تسعى إلى شن هجمات واسعة النطاق، فإن المهاجمين المنفردين قد يشنون هجمات انتهازية أصغر حجمًا والتي تتطلب قدرًا أقل من التخطيط والتنسيق.[vi]

الاضطرابات الداخلية في فرنسا: أسرع، أقوى، أعلى صوتا؟

استخدمت الأحداث الرياضية الكبرى في الماضي كمنصات للتصريحات السياسية أو الاضطرابات.

كما أن المناخ السياسي الحالي، بالإضافة إلى الحروب الدائرة في أوكرانيا وغزة، والانتخابات المقررة لـ 49٪ من سكان العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يجعل الاحتجاجات أكثر احتمالا، خاصة في ظل حدث دولي يحظى بتغطية إعلامية واسعة النطاق، وجماهرية عالية. في حين أن بعض المظاهرات السياسية التي يتم تنظيمها قد تكون سلمية، إلا أنها قد تتسبب في اضطرابات من شأنها عرقلة المخططات الزمنية التنظيمية وأنظمة النقل.

وقد تعاملت فرنسا مع الاضطرابات الداخلية في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أثار قلقًا كبيرًا بشأن الألعاب الأولمبية المقبلة. هزت أعمال الشغب باريس، على سبيل المثال، في يونيو 2023، بعد مقتل ناهل مرزوق (17 عاما) بالرصاص على يد الشرطة في مدينة نانتير.[vii] وتنتشر معدلات البطالة المرتفعة والفقر والإقصاء الاجتماعي في هذه الضواحي، وقد تخلق مثل هذه الظروف أرضًا خصبة للتطرف، وخاصة بين الشباب، الذين قد يشعرون بالتهميش من التيار الرئيسي للمجتمع. وغالبًا ما يستهدف المتطرفون هذه الفئة السكانية عبر الإنترنت.[viii]

هذا وأدت الحرب في غزة إلى احتجاجات ضد إسرائيل في جميع أنحاء العالم. وردت الشرطة على المظاهرات في فرنسا بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، وأوقفت جهة إقليمية في باريس التمويل[ix] عن إحدى جامعاتها ردا على ما أسمته "الكراهية المعادية للسامية".

 نتيجة لذلك، يعتقد الدكتور جيفري كابلان، الزميل المتميز في معهد دانوب في المجر والخبير في شؤون الإرهاب، أن الرياضيين الإسرائيليين يمكن استهدافهم في الألعاب الأولمبية. ويرى أنه يجب عزل الوفد الإسرائيلي في مكان مؤمن خارج القرية الأولمبية، ويجب أن تكون طرق النقل من وإلى أماكن هذا الحدث الرياضي والمطار مؤمنة للغاية وغير متوقعة.[x]

الساحة الرقمية: التهديدات السيبرانية والألعاب الحديثة

من المتوقع أن تجتذب دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 أربعة مليارات مشاهد، أي أكثر من نصف سكان العالم. وهذا الحجم الهائل للحدث، إلى جانب حضوره الرقمي، يجعله هدفًا جذابًا لمجرمي الإنترنت ونشطاء القرصنة والجهات الفاعلة في الدولة.

تشمل المخاطر السيبرانية المحتملة المرتبطة بالألعاب عمليات اختراق البيانات، وهجمات برامج الفدية، وسرقة البيانات الشخصية، مما قد يؤدي إلى تعطل العمل، وتوقف حركة بيع التذاكر، واختراق بيانات الرياضيين. ستقام ألعاب باريس في بيئة رقمية للغاية، حيث ستكون شارات الدخول والمراقبة وأنظمة البث جميعها عرضة للجرائم الإلكترونية.[xi]

شهدت الألعاب الأولمبية السابقة حوادث كبيرة تتعلق بالأمن السيبراني. فشهدت دورة الألعاب الأولمبية، على سبيل المثال، في بكين عام 2008 عملية قرصنة معقدة تسمى "عملية Shady Rat" استهدفت البيانات الحكومية والعقود القانونية وأرشيفات البريد الإلكتروني وغير ذلك من البيانات المهمة. كما استهدفت مجموعة من المتسللين الروس المعروفين باسم "Fancy Bear" دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016، وتتمكنوا من الوصول بشكل غير قانوني إلى حساب اللجنة الأولمبية الدولية وسربوا البيانات الصحية الخاصة لـ 29 رياضيًا.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يشعر بالقلق إزاء استهداف روسيا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، نظرا لدعم فرنسا لأوكرانيا في الحرب الحالية مع روسيا.[xii] ويوافق الدكتور سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، على أن "التهديدات السيبرانية، وخاصة من كيانات ربما مرتبطة بروسيا"، تشكل تهديدًا كبيرًا. ويقول: "لدي مخاوف بشأن الهجمات المحتملة على البنية التحتية الرقمية للألعاب، والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب واسع النطاق، وهز ثقة الجمهور، وتشويه سمعة فرنسا الدولية".[xiii]

جهد جماعي: تنسيق الأمن في الألعاب الأولمبية

ستستخدم السلطات الفرنسية استراتيجية أمنية متعددة المستويات باستخدام ما يقدر بنحو 45 ألف ضابط شرطةو10 آلاف إلى 20 ألف جندي عسكري.[xiv] سوف يتطلب تأمين الألعاب الأوليمبية تنسيقًا سلسًا بين مختلف الأجهزة الأمنية الوطنية والدولية، بما في ذلك الشرطة المحلية، ووحدات الحرس الوطني، ووكالات الاستخبارات. كما أن تطويع البروتوكولات وقنوات الاتصال والاستراتيجيات التشغيلية يمثل تحديًا معقدًا. وقد طلبت السلطات الفرنسية بالفعل المساعدة من 46 دولة لتوفير ضباط شرطة إضافيين للمشاركة في تأمين الألعاب الأولمبية.

سيلعب القطاع الخاص أيضًا دورًا في تأمين الألعاب الأولمبية، حيث قامت الحكومة الفرنسية بفحص بيانات وتوظيف قرابة 20.000 من أفراد الأمن الخاص لتعزيز قوات الشرطة والجيش في تأمين الألعاب الأولمبية، والفعاليات المصاحبة لها.[xv] وستتعاون السلطات أيضًا بشكل وثيق مع شركات النقل الخاصة والفنادق لتعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء المدينة وتقليل نقاط الضعف في المناطق المجاورة لأماكن انعقاد دورة الألعاب الأولمبية.

أحد التحديات الأكثر إلحاحًا في تأمين الألعاب الأولمبية هو إدارة الحشود الهائلة التي ستحضر الفعاليات؛ حيث تزيد التجمعات الكبيرة من خطر التدافع والنشل وغيرها من حوادث السلامة العامة. ستكون الأولوية في الإستراتيجية الأمنية لعمليات للدخول والخروج الآمن من الأماكن، والسيطرة بفاعلية على الحشود، وقدرات الاستجابة للطوارئ.[xvi] ستكون التدابير الأمنية المادية مثل السياج المحيط وحواجز المركبات ونقاط التفتيش الأمنية ضرورية للتحكم في الوصول إلى أماكن الألعاب الأولمبية والحد من خطر الدخول غير المصرح به. ومن المرجح أن تتمركز قوات أمنية متخصصة، بما في ذلك وحدات مكافحة الإرهاب وفرق تفكيك القنابل، في الموقع للاستجابة بسرعة على أي حوادث أمنية.

سيشمل تأمين الملاعب ومرافق التدريب والقرية الأولمبية منع الوصول غير المصرح به وتزويد الأماكن بأنظمة المراقبة والاستجابة للطوارئ اللازمة. سيتم استخدام المعلومات الاستخبارية المعززة وتبادل المعلومات مع الشركاء الدوليين لرصد المؤامرات الإرهابية المحتملة قبل وقوعها وإبطالها.

ويمكن استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة، بما في ذلك كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، وأنظمة التعرف على الوجه، والطائرات بدون طيار، لمراقبة الحشود ورصد أي سلوكيات مشبوهة.[xvii] كما يمكن لحملات التوعية العامة التي تناشد المواطنين بالتحلي باليقظة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أن تفعل دور المواطنين في الحفاظ على الأمن أثناء فعاليات الألعاب.[xviii]

تهدف فعاليات مثل حفلي الافتتاح والختام إلى "تعزيز الانسجام"، وهي قيمة أساسية للألعاب الأولمبية.[xix] سوف يمثل حفل الافتتاح هذا العام تحديا أمنيًا فريدًا، حيث سيقام على امتداد ستة كيلومترات من نهر السين وليس في الإستاد. علمًا بأن البيئة الخارجية المفتوحة تشكل تحديات لوجستية لأفراد الأمن، الذين اعتادوا على التخطيط داخل ساحات مغلقة.[xx]

أشار ماكرون إلى أنه في حالة وجود تهديد أمني، فإن الحكومة الفرنسية لديها خطة طوارئ. وقد تشمل هذه الخطة نقل حفل الافتتاح إلى ملعب ستاد دو فرانس، وهو ملعب وطني يقع شمال باريس، حيث يمكن التحكم في المكان وتأمينه بصورة أفضل. ومن خلال وجود أماكن وبروتوكولات بديلة، تهدف السلطات الفرنسية إلى ضمان سلامة واستمرارية الحدث والقدرة على مواجهة المخاطر الأمنية المحتملة.[xxi]

خاتمة

الألعاب الأولمبية لديها تاريخ من الهجمات الإرهابية، وفي دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ، استهدف مسلحون فلسطينيون الوفد الإسرائيلي في القرية الأولمبية، واختطفوا تسعة أشخاص وقتلوا اثنين. أدت سلسلة من القنابل الأنبوبية في الحديقة الأولمبية في أتلانتا إلى مقتل شخص واحد وإصابة 111 آخرين في أتلانتا عام 1996. وتسلط هذه المآسي الضوء على احتمال قيام الجماعات الإرهابية أو الجهات الفاعلة المنفردة (الذئاب المنفردة) باستهداف دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

إن الحجم الهائل لهذه الفعالية يجعل تأمينها تحديًا، كما أن هناك عوامل أخرى تجعل من أولمبياد باريس 2024 خطرًا فريدًا على السلامة. إن حدثًا بارزًا في واحدة من أكثر العواصم شهرة في العالم يجعلها هدفًا مغريًا للإرهابيين والناشطين السياسيين، خاصة في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر على الصعيدين الجيوسياسي والمحلي. وحدوث هجمات إلكترونية أمر وارد، نظرًا لأن هذه الألعاب ستكون واحدة من أكثر الألعاب استخدامًا للخدمات الرقمية.

ستتخذ السلطات الفرنسية تدابير لردع الهجمات، لكن المشهد الأمني ​​المعقد وبيئة التهديدات المتطورة تتطلب يقظة واستعدادًا مستمرين لضمان أن تكون هذه الفعالية آمنة لجميع المشاركين.

 

[i] Toohey, K., & Taylor, T. (2023). Mega events, fear, and risk: Terrorism at the Olympic Games. In The Olympics (pp. 329-343). Routledge.

[ii] Jennings, Will and Lodge, Martin (2011) Governing mega-events: tools of security risk management for the London 2012 Olympic Games and FIFA 2006 World Cup in Germany. Government and Opposition, 46 (2), 192-222. (doi:10.1111/j.1477-7053.2010.01336.x).

[iii] Jouve, Shams and Saron M. Obia, ‘Analysing the Security of Mega Sporting Events in the 21st Century’, International Team for the Study of Security, Verona, July 16, 2022, https://www.itssverona.it/analysing-the-security-of-mega-sporting-events-in-the-21st-century

[iv] Roan, Dan, ‘Paris Olympics 2024: 'Unprecedented' security will be in place’, RNZ, April 17, 2024, https://www.rnz.co.nz/news/sport/514511/paris-olympics-2024-unprecedented-security-will-be-in-place

[v]مقابلة مع الدكتور مارك هيكر في 14 مايو 2024

[vi] Albertini, Antoine, ‘Terrorism remains the key challenge at the Paris 2024 Games’, Le Monde, March 6, 2024, https://www.lemonde.fr/en/france/article/2024/03/06/terrorism-remains-the-key-challenge-at-the-paris-2024-games_6589983_7.html?utm_term=Autofeed&utm_medium=Social&utm_source=Twitter#Echobox=1709710661

[vii] Al Jazeera, ‘Mapping French protests triggered by the police killing of Nahel’, June 30, 2023, Mapping French protests triggered by the police killing of Nahel | Infographic News | Al Jazeera

[viii] The Economist, ‘Beware, global jihadists are back on the march’, April 29, 2024, https://www.economist.com/international/2024/04/29/beware-global-jihadists-are-back-on-the-march

[ix] Times of Israel, ‘Top French university loses regional funding over pro-Palestinian, anti-Israel protests’, April 30, 2024, Top French university loses regional funding over pro-Palestinian, anti-Israel protests | The Times of Israel

[x] Interview with Dr Jeffrey Kaplan on May 12, 2024

[xi] Barnes, Julian ‘France Bracing for Cyberattacks During Summer Olympics’, New York Times, April 8, 2024, https://www.nytimes.com/2024/04/08/us/politics/france-cyberattacks-summer-olympics.html?auth=login-google1tap&login=google1tap

[xii] Reuters, ‘Macron says he has no doubt Russia will target Paris Olympics’, April 4, 2024, Macron says he has no doubt Russia will target Paris Olympics | Reuters

[xiii] Interview with Dr Simon Chadwick on May 6, 2024

[xiv] Leicester, John, ‘France asks for foreign police and military help for Paris Olympics security’, PBS Newshour, March 29, 2024, https://www.pbs.org/newshour/world/france-asks-for-foreign-police-and-military-help-for-paris-olympics-security

[xv]بناءً على البيانات المقدمة خلال المقابلة مع الدكتور مارك هيكر في 14 مايو 2024

[xvi] Based on an interview with Dr Marc Hecker on May 14, 2024

[xvii] Albertini, Antoine, ‘Paris 2024 Olympics: How will security be managed for this outsized event?’, Le Monde, April 3, 2023, https://www.lemonde.fr/en/france/article/2023/01/03/2024-paris-olympics-how-will-security-be-managed-for-this-unprecedented-event_6010197_7.html

[xviii] Samuel, Henry, ‘Paris Olympics short of 8,000 security guards before opening ceremony’, The Telegraph, April 23, 2024, https://www.telegraph.co.uk/world-news/2024/04/23/paris-olympics-short-8000-security-guards-for-events/

[xix] IOC, 'Olympic Values - Excellence, Respect and Friendship',  Olympic values (olympics.com)

[xx] France 24, ‘Paris Olympics opening ceremony on the Seine could move for security reasons, says Macron’, April 15, 2024, https://www.france24.com/en/france/20240415-paris-olympics-opening-ceremony-on-the-seine-could-move-for-security-reasons-says-macron

[xxi] Smith, Patrick, ‘Paris Olympics: France has a 'Plan B' for opening ceremony on the Seine if there's a security threat’, NBC News, April 15, 2024, https://www.nbcnews.com/sports/olympics/paris-olympics-plan-b-opening-ceremony-river-seine-security-threat-rcna147790





بيان إخلاء المسؤولية:

الآراء والأفكار الواردة في سلسلة منشورات "رؤى وآراء" تعبر عن وجهات نظر كتّابها فقط، ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف مركز ربدان للأمن والدفاع أو أي من الجهات التابعة له أو أي جهة حكومية. يُنشر هذا المحتوى لأغراض إعلامية، ويعكس الرؤى الشخصية للمؤلفين حول مواضيع متنوعة تتعلق بالأمن والدفاع.



تأمين الألعاب الأولمبية باريس: مهمة أولمبية
An error has occurred. This application may no longer respond until reloaded. Reload 🗙