في الوقت الحالي، أصبحت المعلومات الإستخبارية ركيزة أساسية للأمن، فلها دور مهم في إدارة التهديدات الأمنية الوطنية والدولية الرئيسية التي تواجهها المجتمعات والأفراد، بدءًا من التهديدات الإرهابية المحلية والعابرة للحدود الوطنية، إلى التجسس الرقمي والهجمات الالكترونية، إلى الأوبئة، وصولاً إلى التنافس المُتجدد بين الدول والقوى العظمى. يعد فهم الاستخبارات أمرًا مهمًا أيضًا إذا أردنا فهم توازن القوى بين المواطن والدولة، لا سيما بالنظر إلى إمكانات المراقبة الرقمية.
مع استمرار التهديدات الأمنية العالمية وعدم الاستقرار، هناك طلب متزايد على متخصصي الأمن والاستخبارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم. يدرس فريق البحث العلمي في مجال الاستخبارات والأمن في أكاديمية ربدان التوجهات التي لا تزال تشكل تطورات الاستخبارات والأمن الدولي في القرن الحادي والعشرين. تشمل مجالات البحث الجديرة بالملاحظة في هذا التخصص: دور الجهات الاستخبارية والأمنية، وأسرار الدولة، وعمليات المعلومات، والدبلوماسية، والأمن الوطني، ومكافحة الإرهاب، والمهمات السرية، والأمن السيبراني، والسياسة والاستراتيجية المقارنة، والتطرف المحلي، والعنف السياسي.
يصبح خريجو هذا البرنامج مرشحين للعمل كخبراء لدى الجهات الاستخبارية والأمنية ذات الصلة، والشركات (الكبيرة والصغيرة) التي يجب عليها حماية موظفيها وأصولها ومعلوماتها في الداخل والخارج. يوفر فريق البحث العلمي في مجال الاستخبارات والأمن في أكاديمية ربدان بيئة تعليمية غنية تساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي، والتحليل، والبحث، وحل المشكلات، مع تأسيس علمي واسع في المجالات الليبرالية وإتقان اللغات الأجنبية. يتعلم طلابنا من أعضاء هيئة تدريسية الذين يتمتعون بخبرة مهنية وأكاديمية وعالمية واسعة في هذا المجال. من خلال المحاكاة العملية في العالم الحقيقي والمعرفة العملية، يصبح الطلاب على دراية بالشؤون الدولية ويصبحون حساسين للتهديدات غير المتوقعة للأمن الوطني والاستقرار العالمي. لذلك فهم قادرون على استخدام التحليل الاستخباري وتطبيق الرؤى الأمنية من أجل تصميم الاستجابات السياسية واللوجستية المناسبة.