يحمل الدكتور إريك هالفورد درجات علمية في دراسات الإرهاب والأمن والطب الشرعي والعلوم التطبيقية. قبل انضمامه لأكاديمية ربدان، عمل في مهنة متميزة لأكثر من 20 عامًا كمحقق في الشرطة في المملكة المتحدة وحصل على العديد من الثناء والشكر نتيجة للإنجازات التي حققها في مجال القيادة والتحقيقات. وخلال منصبه السابق كمحقق كبير، قاد الدكتور هالفورد وأدار الأقسام المسؤولة عن الاستخبارات والتحقيقات الجنائية في الجريمة المنظمة، والإرهاب، والقتل، والاستغلال.
بالإضافة إلى وظائفه في العمليات، عمل أيضًا لمدة عقد من الزمن كنائب للمدير، ثم مديرًا مشاركًا لقسم الاستراتيجية في البحث والتعاون الأكاديمي. وكجزء من هذا الدور، لعب الدكتور إيريك عضوًا أساسيًا في مجلس إدارة العديد من منتديات البحثية الأكاديمية الوطنية والدولية، بما في ذلك "الشراكة البحثية في المجال الشرطي N8"، وهي عبارة عن تعاون بين المجال الأكاديمي والشرطي لدعم الأبحاث وتسهيلها ودعمها. تتولى هذه الشراكة المسؤولية عن التحديات الشرطية في القرن الحادي والعشرين. كما كان عضواً في "مركز البحوث والتعلم الشرطي" (CPRL) في الجامعة المفتوحة والذي يتولى مسؤولية إعداد أبحاث مؤثرة وعالية الجودة لتحسين العمل الشرطي. جمع الدكتور إريك خلال حياته المهنية بين خبرته ومعرفته الأكاديمية لإرساء الممارسات القائمة على الأدلة في العمل الشرطي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهو ما يضمن أن نتائج الأبحاث توجه بشكل فعال استراتيجيات الشرطة في العالم الحقيقي.
تم التواصل معه للانضمام إلى أكاديمية ربدان في عام 2020، وقد أثبت منذ ذلك الحين نفسه كأكاديمي بارع للغاية. يشغل حاليًا منصب الباحث الرئيسي في الشرطة والأمن في أكاديمية ربدان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشرف على الدراسات في المجالات الحساسة في الشرطة والجريمة والأمن. وفي السنوات الأربع الماضية، قام بتأليف ما يقرب من 40 بحثاً تم نشرهم في Q1 Scopus وحصل على الشكر لقاء خدماته البحثية في ربدان على مدار السنوات الثلاث الماضية. وفي عام 2023، حصل على تمويل بصفته الباحث الرئيسي لتقييم مركز تدريب الواقع الافتراضي بشرطة أبوظبي ADPVTC))، وقاد فريقًا دوليًا من الباحثين وقدم العديد من الدراسات المنشورة حول تطبيق الواقع الافتراضي في الشرطة. كما أنه متحدث يحظى باحترام دولي وساهم في العديد من مؤتمرات الشرطة والأمن الرائدة في جميع أنحاء العالم.
تغطي مساهماته البحثية الحالية مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك تأثير الأوبئة على الشرطة والأمن، وهو مجال يشتهر به كخبير دولي نتيجة لعمله المكثف في هذا الموضوع. كما يركز بشدة على جميع جوانب التحقيقات الجنائية والاستخبارات، وهو مجال نشر مقالات كثيرة عنه تركزت بشكل كبير على استراتيجيات منع الجريمة والحد منها. ونشر مقالات كثيرة حول موضوع الأشخاص المفقودين.
وفي عام 2024، قدم الدكتور هالفورد إطارًا جديدًا لصنع القرار في مجال الشرطة والذي حظي بإشادة واسعة النطاق بين الممارسين لقدرته على تحسين عملية صنع القرار في الشرطة. وقد بدأ مؤخرًا في استكشاف ظهور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الشرطة والأمن. ونتيجة لذلك، نشر مقالات حول استخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تقييم استخبارات الشرطة والكشف عن عمليات غسيل الأموال المحتملة. وإدراكًا للحاجة إلى الاتساق في هذا المجال الناشئ، قدم الدكتور إيريك في عام 2023 النموذج الأساسي حول هذه القضية، وهو نموذج الشرطة التي تقودها المحولات TLP))، وهو إطار عمل لأجهزة إنفاذ القانون لابتكار ومناقشة واستخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة. ويرتكز نموذجه على المصفوفة الخاصة بنموذج الشرطة التي تقودها المحولات TLP)) والتي توفر لأجهزة إنفاذ القانون مخططًا للتنفيذ العملي وتقييم الذكاء الاصطناعي. كما أنه لديه اهتمام شخصي بالتشخيص الجغرافي والجنائي وعززت أبحاثه في هذا المجال فهم سلوك المجرمين المتسلسلين وطرق منع الجريمة.
ويعتبر الدكتور إيريك خبيرًا بارزًا بين الباحثين المعاصرين في مجال الشرطة والأمن نتيجة لخبرته وتجاربه الواسعة، ويتم استدعاؤه بانتظام لتقديم المشورة للجهات الحكومية في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وكتابة مقالات تتناول جميع القضايا المتعلقة بالشرطة.
أستاذ مشارك - باحث مشارك