أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 30 يناير 2025: عقد «مركز ربدان للأمن والدفاع»، مركز الفكر والرأي المُتخصِّص في الدِّراسات الأمنية والدفاعية، حلقة نقاشية بعنوان " فترة رئاسة ترامب الثانية وتداعياتها على الشرق الأوسط."
وقد استقطب الحدث، الذي أقيم في أكاديمية ربدان، خبراء عالميين متخصصين في تحليل التحولات المحتملة في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، مع التركيز على آثارها على الشرق الأوسط.
وتناولت الحلقة النقاشية التحديات الجيوسياسية الأساسية التي تواجه المنطقة، مع تطور سياسات إدارة ترامب، من خلال التركيز بشكل خاص على التعاون الأمني الأمريكي مع دول الشرق الأوسط والتحالفات العسكرية والتحولات الاستراتيجية فيما يتعلق بإيران وإسرائيل.
وقد أدار الجلسة د. فرانشيسكو خافيير روخاس رويز، أستاذ مساعد في برنامج الأمن الوطني لدى أكاديمية ربدان، بمشاركة خبراء من أكاديمية ربدان، وهم كل من: د. جون هاتزادوني، مدير برنامج الأمن الوطني؛ د. جون هاريسون أستاذ مشارك في برنامج الأمن الوطني؛ د. سبايريديون بلاكوداس، أستاذ مساعد في برنامج الأمن الوطني؛ د. راسموس دالبيرج، باحث مشارك وأستاذ مشارك.
وسلَّطت الحلقة النقاشية الضوء على السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث قدم المشاركون تحليلاً مفصلاً لاستراتيجية "الضغط الأقصى" لإدارة ترامب. وقام الخبراء بتقييم فعاليتها الحالية، مع الأخذ في الاعتبار الديناميكيات المتطورة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
كما تطرَّق الخبراء الى العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل الولاية الثانية لترامب، مع التركيز على المشاركات الدبلوماسية المستقبلية والتحديات المتعلقة بجهود السلام في المنطقة. وتطرَّق النقاش الى تأثير موقف إدارة ترامب على قضايا رئيسية مثل وضع القدس والتعاون الأمني مع إسرائيل على عملية السلام الأوسع في الشرق الأوسط، مع تسليط الضوء بشكل خاص على دور الولايات المتحدة كوسيط.
وكان استقرار الشرق الأوسط من بين المحاور التي ناقشها الخبراء، وكيف يمكن للسياسة الخارجية الأمريكية المتطورة في ظل الولاية الثانية لترامب أن يكون لها عواقب بعيدة المدى على أمن المنطقة. كما درسوا النتائج المحتملة في مناطق الصراع مثل سوريا واليمن والعراق، وكيف يمكن للسياسة الأمريكية أن تؤثر على التدخلات المستقبلية أو الجهود الدبلوماسية في هذه المناطق. وقد قدم المشاركون وجهات نظر متنوعة حول الآثار الطويلة الأجل لنهج ترامب تجاه الاستقرار الإقليمي، مؤكدين على الترابط بين السياسات الأمريكية والتحديات الأمنية الدائمة في الشرق الأوسط.
ويهدف مركز ربدان للأمن والدفاع» الى تعزيز المحادثات الهادفة حول القضايا الجيوسياسية والأمنية الحرجة، وقد وفر هذا الحدث فرصة قيمة للخبراء الأكاديميين والسياسيين والأمنيين للمشاركة في حوار مثمر.