عُيِّنَ جيمس رئيساً لأكاديمية ربدان، في أبو ظبي بتاريخ 12 أغسطس 2016، وهي أكاديمية توفر بيئة تعليمية متعددة التخصصات ذات طابع عصري يستشرف المستقبل من أجل التطوير المستمر والتكامل بين جيل من المتخصصين في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات. وتعمل على تطوير الأفراد والمؤسسات بمعايير مستقبلية راقية تضمن إعداد كوادر وطنية عالية الخبرة والكفاءة ومتعددة التخصصات ومتماسكة وقوية ومستدامة من أجل ضمان أمن المجتمع الدولي والشعوب والمقدرات.
يأتي هذا الدور الجديد لجيمس بعد مسيرة عمل موفقة ومثمرة دامت زهاء 34 عاماً في البحرية الملكية البريطانية، والتي تكللت بشغله لوظيفةِ مساعدِ رئيس أركان البحرية، والمراقب المالي للبحرية، ورئيس أركان مقر البحرية. التحق جيمس بالبحرية الملكية عام 1982، حيث عمل على مجموعة من السفن بدءاً من زورق دورية، مروراً بحاملة طائرات، ومن ثم قيادة سفن جلالة الملكة وهي السفن داشر، وسذرلاند، ونورثفولك، وتشاثام. كما تولى قيادة مجموعة سفن مهَمة المملكة المتحدة في الخليج العربي. كما عمل بمنصب ضابط اتصال بين رئيس أركان الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة الامريكية في العاصمة واشنطن دي سي. وأثناء حياته المهنية أبحر في العديد من محيطات العالم، وشارك في العديد من العمليات والتمارين العسكرية عبر العالم، وكان شديد التحيز لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب المحيط الأطلسي.
وشملت مهامه التي شغلها على البر العملَ في المقر الدائم المشترك وفي وزارة الدفاع كمساعدٍ لقائد البحرية البريطانية ومديرٍ لتطوير القوات. كما كان قائداً لفريق استعراض قيادة الأسطول، وهو برنامج تغيير هام. كما عمل برتبة أميرال في البحرية (عميد بحري) حيث كان قائداً لقيادة الخدمات المشتركة وكليةِ الأركان (JSCSC) والمديرَ العامَّ لأكاديمية الدفاع. وهو يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة بريستول ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية كنجز كوليج لندن. وهو خريجُ دورة القيادة العليا والأركان من قيادة الخدمات المشتركة وكلية الأركان JSCSC وكلية الدفاع الملكية للدراسات الدفاعية في لندن. كما يحمل درجة الدبلوم في إدارة الشركات من معهد المدراء. وهو أمين صندوق تراث قوات السواحل. وفي مطلع سنة 2016 مُنِحَ وسام الاستحقاق برتبة رفيق من الدرجة الأولى
(The Most Honourable Order of the Bath)
ضمن مراسم التكريم التي تعقد أول العام.
